أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استشهاد اثنين من عناصرها في الضفة الغربية، وذلك في بيان نعت فيه الشابين مؤكدة أنهما من مقاتلي كتيبتي جنين ونابلس.
وذكرت السرايا في بيانها أن الشهيدين هما عبد الرؤوف خالد اشتية من كتيبة نابلس، وسلطان نضال عبد العزيز من كتيبة جنين.
وأشارت إلى أنهما "ارتقيا بعد مسيرة من الجهاد والمقاومة"، مؤكدة التزامها بمواصلة "درب المقاومة حتى التحرير والعودة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاما) استشهد في بلدة مركة جنوب جنين خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية، فيما أكدت أن الشاب عبد الرؤوف اشتية (30 عاما) استشهد في نابلس، وأن جثمانه محتجز لدى الجيش الإسرائيلي.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي والشاباك، فإن العملية في جنين استهدفت عبد العزيز الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ هجوم في مستوطنة كدوميم في آب 2024، بينما تتهم اشتية بتنفيذ عملية دهس قرب نابلس في أيار 2024.
وتشهد مدينتا جنين ونابلس منذ عدة أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام، يتخلله تبادل لإطلاق النار، وحصار منازل، واعتقالات، ضمن سياق التوتر المتواصل في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ إلى أكثر من 1000 فلسطيني، في حين تقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 43 إسرائيليا قتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة نفسها.