وشدّد على أنّ لبنان يرفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، قائلاً: "إذا استمرت هذه الاعتداءات فعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته، وإذا كان عاجزاً عن القيام بأي خطوة فليُعلن ذلك صراحة. نحن لن نقبل أن يجرّنا الإسرائيلي إلى أي معركة يريدها أو يختار توقيتها."
وتطرّق الوزير حيدر إلى ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، موضحاً أنّ الدولة اللبنانية قامت بواجباتها واتخذت موقفها "ضمن سيادتها وصلاحياتها".
وأضاف: "هناك دول متضررة من هذا الاتفاق، والأتراك اعترضوا على خطوة قبرصية لا تعنينا. أما الجانب القبرصي، فهو يعيد النظر بحدوده البحرية ويريد إجراء بعض التعديلات، لكننا نرفض الدخول في أي نقاش جديد حول هذا الموضوع."
وفي ما يتعلق بمطالب الأساتذة، أكد حيدر أنّ المطالب محقّة، مشيراً إلى أنّ الحكومة تدرس كل الملفات وتعمل قدر استطاعتها، لكن التنفيذ "يحتاج إلى موارد" (ressources).
وأوضح أنّ وزيرة التربية "تطرح مطالب الأساتذة في كل جلسة حكومية"، لافتاً إلى أنّ تطبيقها يتطلّب دراسة دقيقة لضمان إمكانية التنفيذ من دون المسّ بالتوازن المالي العام.