"RED TV"
هي قصة اللبناني الذي وُلد في إسرائيل وعاد إلى بلده بدافع الحنين، ليجد نفسه أمام القضاء…
إ.ع. شاب لبناني مواليد 2001 في نهاريا، إحدى المستوطنات الإسرائيلية، وأقام فيها مع والديه سنوات طويلة.
شعور الحنين إلى لبنان دفعه في سن السابعة عشرة إلى العودة مع والده قبل سبع سنوات.
تنقّل الأب وابنه بين عدة مناطق، من حي السلم إلى بعلبك والنبطية، بسبب المضايقات المرتبطة بجنسيته الإسرائيلية، قبل أن يستقرّا في خلدة ويعملان ببيع المناديل الورقية.
في 2017، عاد الأب والابن رسميًا عبر معبر الناقورة بواسطة الصليب الأحمر، وخضعا للتحقيق قبل الإفراج عنهما.
واستمرت والدته بإرسال مساعدات مالية عبر رجال دين من إسرائيل إلى لبنان.
الأمور تعقّدت في أيار الماضي بعد تواصل إ.ع.
مع عميل إسرائيلي سابق، فادي صقر، لكن المتهم نفى أي نشاط استخباراتي أو جمع معلومات عن حزب الله. كما أوضح أن تواصله مع الخارجية الإسرائيلية كان طلبًا لمساعدة سفر.