اقليمي ودولي

24
الجمعة 28 تشرين الثاني 2025 - 11:18 24
24

تصدّع داخل الجيش الإسرائيلي… قانون الإعفاء يفجّر الخلافات

تصدّع داخل الجيش الإسرائيلي… قانون الإعفاء يفجّر الخلافات

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن سلسلة من منظمات جنود الاحتياط، التي تخوض منذ فترة طويلة حملة ضد إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، أعربت عن غضبها الشديد من مسودة قانون الإعفاء التي قدّمها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بوعاز بيسموت، بالتنسيق مع الحاخامات، ووصفتها بأنها "نموذج مخزٍ سيقوّض الجيش الإسرائيلي".


وبحسب الصحيفة، احتجت منظمات جنود الاحتياط بشدّة على صيغة القانون التي عمّمها بيسموت. وقال الرائد في الاحتياط تومر فينر، مؤسس منظمة "ماجين هادور": "هذا القانون يوضح لكل شعب إسرائيل أن حكومتنا تفضّل المتهربين على حساب الذين يخدمون. يرسلوننا لـ60 يوماً إضافياً من الخدمة الاحتياطية سنوياً، بينما يحصل أبناء جيلنا المتدينون على إعفاء حكومي. لن نسمح بتمرير هذا القانون".


ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن الرائد في الاحتياط يتسحاقي غليك، أحد مؤسسي حركة "إل هاديغل"، قوله إن "مشروع قانون بيسموت لا يجدد شيئاً، وهو استمرار لخداع الجمهور"، مؤكداً أن "الجمهور الذي يخدم لن يسمح بمروره". كما أشار يائير فيغلر، رئيس منتدى جنود الاحتياط الديني–القومي، الذي يخدم حالياً في غزة، إلى أن "من هو في غزة يدرك الحاجة إلى مقاتلين، وهذا القانون مجرد أرقام تجميلية ولن يجلب مقاتلين جدداً".


وفي السياق نفسه، قال الرقيب في الاحتياط رون بيرتس من منظمة "هاميوليمينيكيم" إن بيسموت "لم يجتمع مع أي منظمة احتياط منذ أشهر، لكنه انتظر للحصول على موافقة الحاخامات، لأن قانون التهرب لا يحتاج إلى اجتماعات مع الذين يخدمون".


وأضافت منظمة "كتفاً بكتف" أن القانون هو "قانون تهرب كامل كتبه ناشطون متدينون"، وأن خلاصته أنّ "أي طالب مدرسة دينية لم يتجند لن يتعرض لأي عقوبة أو حرمان من المزايا إلى الأبد".


كما اعتبر المقدم في الاحتياط يوعاز هاندل أن "قانون التجنيد الجديد لبيسموت مرن جداً بشأن وقت التجنيد والأهداف، لكن إسرائيل ليست لديها وقت"، مضيفاً أن النص يعكس "ابتزاز الحكومات المعتمدة على أحزاب غير صهيونية لاتخاذ قرارات غير صهيونية".


أما الرائد في الاحتياط يوآف أدومي فوصف القانون بأنه "بصق في وجه جنود الاحتياط وازدراء مطلق بأمن إسرائيل"، مضيفاً أنه "ليس قانون تجنيد، بل قانون تهرب حكومي". وأوضح أن "لغة القانون تشرعن التهرب الجماعي تحديداً في وقت يحتاج فيه الجيش إلى كل مقاتل ومقاتلة لتوسيع صفوفه"، داعياً الإسرائيليين إلى "تذكر هذا الظلم والرد في صناديق الاقتراع"، مشدداً على أن "الشعب وصل إلى الخط الأحمر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة