أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى يوم أمس نقاشًا خاصًا حول الوضع في لبنان. وخلال الاجتماع، قدّم المسؤولون في المؤسسة الدفاعية خططًا عملياتية للقيادة السياسية لمواصلة أنشطة إنفاذ القانون ومنع إعادة تأهيل "حزب الله".
ويأتي هذا النقاش على خلفية التحذير الذي وجّهته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحكومة اللبنانية، والذي يقضي بنزع سلاح "حزب الله" بحلول نهاية العام، وإلا فإنّ إسرائيل ستتخذ إجراءات.
ويُعقد الاجتماع قبل زيارة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان الأسبوع المقبل، فيما من المتوقع أن تصل المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى البلاد في الوقت نفسه.
وترى المؤسسة الدفاعية أنّ "حزب الله" لن يردّ على الفور على اغتيال رئيس الأركان علي هيثم الطبطبائي، رغم الضغوط الشديدة من كبار المسؤولين في الحزب. وزعم التقرير أنّه "يتم رصد محاولات من كبار مسؤولي حزب الله للتواصل مع تجار أسلحة في سوريا والعراق بهدف تهريب أسلحة إضافية إلى لبنان، ما يشير إلى استمرار محاولات إعادة تأهيل الحزب ورفضه الامتثال لمطلب نزع السلاح".
وقد ردّ قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش، العميد نيكولاس ثابت، على هذه الادعاءات، قائلاً إنّ إسرائيل لم تقدّم إثباتًا للجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية "الميكانيزم" حول تهريب "حزب الله" للسلاح.
الـــمــــزيــــــــــد
