أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أنّ فضيحة الفساد المتفشّي في أوكرانيا تُقوّض النظام السياسي في البلاد، وقد تترتّب عليها عواقب سلبية على المدى الطويل.
وقال بيسكوف في حديث للصحافي الروسي بافيل زاروبين إنّ "الفضيحة السياسية في أوكرانيا تتفاقم، وهي تهزّ النظام السياسي حالياً". وأضاف متسائلاً: "ما هي العواقب؟ من الواضح أنها ستكون سلبية جداً، لكن لا أحد قادر حتى الآن على التنبؤ بدقة بما يمكن أن تؤول إليه الأمور"، مؤكداً أنّ "الوضع خطير جداً بالنسبة لأوكرانيا".
وعن إمكانية أن تُفضي فضيحة الفساد إلى غياب جهة قادرة على التفاوض مع الأميركيين في أوكرانيا، قال بيسكوف: "سنرى كيف سيتطور الوضع، من الصعب التنبؤ بأي شيء في الوقت الحالي، لكن الفضيحة قد تُعقّد هذه العملية"، واصفاً القضية بأنها "كبيرة جداً".
وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية "ميداس"، التي أطلقتها أجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية وتستهدف رجل الأعمال تيمور مينديتش، المعروف بلقب "محفظة" زيلينسكي، وصلت إلى أعلى مستويات السلطة. وقد وُجهت اتهامات لوزيري العدل والطاقة السابقين، ونائب رئيس الوزراء، كما جرت اليوم عمليات تفتيش في منزل أندريه يرماك، رئيس المكتب الرئاسي والمقرّب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
الـــمــــزيــــــــــد
