وفي هذا السياق، أوضح عبد المسيح، في حديث مع "ليبانون ديبايت"، أنه "تم رصد العديد من المخالفات البروتوكولية التي لم تكن لائقة، سواء بحق صاحب الدعوة أو بحق المدعوين، سواء خلال القداس أو الاستقبال في قصر بعبدا".
وأضاف: "على سبيل المثال، جلس رؤساء الأحزاب في الصف الأول، بينما ينصّ الترتيب وفق المرسوم الإشتراعي رقم 4801 على أن مكانهم يكون قبل الأخير، بما أن رؤساء الأحزاب عادةً يظهرون في الصفوف الأمامية، أرى أنه من الضروري إعادة النظر بالبروتوكول، لأن هذا الوضع لا يليق بالنائب الذي يجب أن يجلس وفق المرسوم في مكان محدد، ويؤثر ذلك على ترتيب حضور النواب الآخرين".
وتابع: "شهد القداس حضور العديد من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالبروتوكول، وكان جلوسهم غير مناسب، ونفس الأمر حصل في قصر بعبدا، حيث لوحظت شوائب في ترتيب النواب الذين يمثلون الشعب، ونحن، على سبيل المثال، ترتيبنا في البروتوكول رقم 13، بينما رؤساء الأحزاب رقم 48، ومع ذلك تم تجاوز ذلك، وهذا أمر غير مقبول".
واختتم النائب عبد المسيح حديثه، مؤكدًا أن "بعض التجاوزات أصبحت واقعًا في البروتوكولات، ويجب تعديل القانون لضمان الالتزام به، حتى لا يثار جدل حوله، وأنا مستمر في اقتراحي الذي سأقدمه إلى الحكومة في هذا الإطار، خاصة بعد ما لاحظناه خلال القداس اليوم من أمور غير صحيحة".