المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 02 كانون الأول 2025 - 16:11 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

بسبب سلاح حزب الله… الجميّل: لبنان أمام أخطر خيارين—مواجهة داخلية أو حرب مع إسرائيل

بسبب سلاح حزب الله… الجميّل: لبنان أمام أخطر خيارين—مواجهة داخلية أو حرب مع إسرائيل

خلال العشاء السنوي الذي نظّمه قسم العطشانة، شدّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على أنّ انهيار الدولة يبدأ من ترك السلاح خارج مؤسساتها، داعياً إلى حسم وشيك يعيد للبنان سيادته وهيبته، وإلى مقاربة مسؤولة تمنع البلاد من الانزلاق نحو مواجهة جديدة. وأكد أنّ لبنان يقف على حافة مرحلة شديدة الحساسية، مشيراً إلى أنّ البلاد أمام فرصة تاريخية لإنهاء عهد السلاح غير الشرعي وترسيخ دور الدولة كمرجع وحيد للقرار السيادي.


وفي مستهلّ كلمته، عبّر الجميّل عن سروره بلقاء أهالي العطشانة، موجّهًا تحية للقائمين على القسم، ومؤكداً أن البلدة تشكّل ركناً أساسياً في المتن الشمالي. واعتبر أنّ المشاركة الواسعة في استقبال البابا لاوون الرابع عشر حملت رسائل قوة حول الحضور المسيحي ودوره في لبنان.


وحذّر الجميّل من مرحلة دقيقة يمرّ بها لبنان، مشيراً إلى أنّ المجتمع الدولي بات واضحًا في رفض استمرار أي ميليشيا مسلّحة، وأن إصرار حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه يضع البلاد أمام خيارين خطيرين: مواجهة داخلية أو حرب مع إسرائيل. ودعا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها فوراً، مؤكداً ضرورة الفصل بين الطائفة الشيعية والحزب المسلّح، وعدم ترك الملف يُدار عبر قنوات خارجية.


ولفت إلى أنّ الجهات الدولية تشدد على ضيق الوقت وعلى ضرورة مبادرة الدولة بنفسها، وإلّا ستخسر مؤسساتها ما تبقى من مصداقية. وأوضح أنّ الكتائب ستدفع بقوة، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية والحكومة، لاتخاذ خطوات عملية لحصر السلاح وفرض سيادة الدولة. ورأى أن حزب الله أثبت انتماءه للمشروع الإيراني، متوقعًا مرحلة اضطراب قصيرة تشبه "تيربولانس" الطائرة قبل الانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا.


وشدّد الجميّل على أنّ الهدف هو الوصول إلى نهاية 2026 مع دولة بلا سلاح غير شرعي، واقتصاد متعافٍ، وفرص عمل للشباب، مؤكداً قدرة لبنان على النهوض متى استعادت الدولة سيادتها كاملة. وختم بالتأكيد أنّ الكتائب ستبقى إلى جانب الناس في مسيرة بناء "لبنان 2050".


وتطرّق الجميّل إلى ملف طريق العطشانة الذي تعثّر منذ 2019 بسبب الأزمات، مشيراً إلى أنه بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، أعيد إدراج المشروع في وزارة الأشغال، وأُقرّت اعتمادات التنفيذ، وأن الأعمال باتت اليوم على السكة الصحيحة. وأكد أنّ معاناة الأهالي كانت أولوية لديه لأنها أزمة فُرضت عليهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة