المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 02 كانون الأول 2025 - 15:59 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

قصف الضاحية ممكن مجددًا… العريضي يحذّر: فرص الحرب تتقدم على الدبلوماسية!

قصف الضاحية ممكن مجددًا… العريضي يحذّر: فرص الحرب تتقدم على الدبلوماسية!

"ليبانون ديبايت"


عبّر الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، عن خشيته من عودة السجالات بعد انتهاء زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، والتي أعادت له دوره وحضوره وإشراقه، وكانت زيارة ناجحة بكل المقاييس، إذ حلّت البركة على البلد وتلاقت كل شرائح المجتمع اللبناني، فكان عنوان السلام هو المسيطر على هذه الزيارة.


ويتساءل العريضي: هل يدرك أهل السياسة في لبنان معناها؟ وهل يتعقّلون، بحيث لا تعود الخلافات والسجالات والانقسامات، سواء حول قانون الانتخاب أو أي عنوان سياسي آخر، خصوصًا وأن الناس لم تعد تحتمل، وقد عبّرت عن فرحتها بهذه الزيارة التي أعادت الأمل؟


ويضيف العريضي أنّ التساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت الحرب ستتوقف، وهل ستُجرى الانتخابات النيابية في موعدها، وتنطلق الحكومة في ورشة عمل. لكن المعلومات تشير إلى أنّ السجالات حول قانون الانتخاب ستعود فورًا بعد مغادرة قداسته إلى روما. وهنا السؤال الأبرز: هل تعود الحرب، لا سيما أنّ الكثير ربطها بانتهاء زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم؟ وهذا ما يخشاه اللبنانيون جميعًا.


ويقول العريضي إنّ معلوماته تُشي بأنّ قداسته وعد المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم ببذل جهده مع عواصم القرار، وكذلك مع إسرائيل، لثنيها عن الحرب، لكن الأخيرة لا تخضع لأي قرارات دولية أو مساعٍ، بما في ذلك مساعي البابا. فكانت هدنة زيارة الحبر الأعظم، ولكن هناك أكثر من سيناريو مطروح: كوماندوس إسرائيلي أو اجتياح محدود، مع إمكانية تدمير من الجو إذا فشلت الاتصالات الدبلوماسية.


وننتظر ما تحمله في جعبتها الموفدة الأميركية مورغان أروتاغوس، خصوصًا بعد تصريح السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى بأنّ تل أبيب لا تأخذ إذنًا من واشنطن في حال قيامها بأي هجوم على لبنان، وما سبقه من كلام الموفد الأميركي توم براك الذي أشار إلى أنّ الولايات المتحدة لن تتدخل على الإطلاق في حال قامت إسرائيل بعمل عسكري كبير تجاه لبنان.


لذلك، فإنّ فرص الحرب تُسابق المساعي الدبلوماسية، وننتظر الأسبوعين المقبلين الصاخبين على كل المستويات، حيث تشير الأجواء إلى أنّ إسرائيل قد تعود لقصف الضاحية أو أي منطقة في أي توقيت، مع استمرار مسلسل الاغتيالات ميدانيًا لقيادات حزب الله وسياسيًا.


وعلى خط آخر، أشاد العريضي بالمشاهد التي شهدناها لدور وزير الأشغال فايز رسامني خلال العاصفة، معتبرًا أنّها تبشّر بالخير، إذ هناك ثقة كبيرة ببعض الوزراء الذين يعملون لصالح البلد وليس لطوائفهم أو مناطقهم استنسابيًا. فقد بقي الوزير رسامني حاضرًا لإصلاح ثغرات الطرقات في الشويفات حتى منتصف الليل، وهي المرة الأولى التي لم تُقفل فيها الطرقات بالكامل خلال الطوفان.


والأمر ذاته ينطبق على رئيس بلدية الشويفات نضال الجردي، الذي لعب دورًا كبيرًا بالتعاون مع وزير الأشغال لتسهيل أمور الناس ومنع أي كارثة محتملة، على عكس سنوات سابقة.


وأشار العريضي إلى أنّ الاتصالات السياسية ستعود بزخم خلال الساعات المقبلة، مع ترجيح أكثر من سيناريو بين التمديد التقني للمجلس وتمديده وحصول الانتخابات في موعدها، مع استمرار التحالفات وظهور حراك المرشحين.


وفي بيروت، انتظر الجميع قرار الرئيس سعد الحريري، لكنه لم يظهر، فيبقى النائب نبيل بدر الأبرز بحضوره ونجاحه. وفي طرابلس، يتواصل النائب إيهاب مطر مع جميع شرائح الشباب والشابات في مجالات التنمية والصحة والتعليم، دون انتظار الاستحقاق الانتخابي، وقد أنجز العديد من المشاريع في هذه المرحلة الصعبة.


أمّا النائب وليد البعريني في عكار، فيواصل تقديم الخدمات والتواصل مع أبناء منطقته، دون انتظار موسم انتخابي.


وعلى صعيد تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر، يُرتقب حصول اتفاق في منطقة بعبدا، مع وضوح دور مرشح التيار فادي أبو رحال المعروف بخدماته وحضوره المستمر، وارتباطه بكل طوائف المنطقة من الساحل إلى الجبل.


وفي الشمال، النائب الشيخ وليام طوق يتحرك بهدوء لخدمة بلدة بشرّي، وسيقيم القرية الميلادية التقليدية دون أي ضجيج سياسي أو إعلامي.


وأشار العريضي إلى أنّ لا مؤتمر للدول المانحة ولا مؤتمر لمسيرة الإعمار ولا مؤتمر لدعم الجيش حتى الساعة، لكن على مستوى مجلس الجنوب، تواصل الأمور ضمن الإمكانات المتاحة، بقيادة رئيسه المهندس هاشم حيدر الذي نجح في مهامه رغم الظروف الصعبة، إضافة إلى دوره كرئيس لاتحاد كرة القدم.


وأضاف أنّ زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو إلى لبنان أكدت شفافية ودور المهندس هاشم حيدر، وإنجازاته لصالح كل اللبنانيين، بما في ذلك إقامة ملعب جديد.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة