اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنّ المحادثات الاقتصادية ستكون جزءًا من أي عملية تطبيع مع إسرائيل، والتي يجب أن تتبع اتفاقية سلام.
وأوضح سلام للصحافيين، بحسب وكالة "رويترز"، أنّه إذا التزمت الدولتان بخطة السلام العربية لعام 2002، "فسيتبع ذلك التطبيع، لكنّنا ما زلنا بعيدين"، مضيفًا: "آمل أن تساعد مشاركة المدنيين في الآلية على تهدئة التوتر".
ورأى سلام أنّه "إذا لم تنسحب إسرائيل من المناطق التي لا تزال تسيطر عليها، فإنّ المرحلة الأولى من حصر السلاح في يد الدولة لن تكتمل"، مؤكّدًا أنّ لبنان منفتح على أن تتحقق قوات أميركية وفرنسية من المخاوف بشأن مستودعات أسلحة حزب الله المتبقية في الجنوب.
ورحّب سلام بعرض مصر المساعدة في خفض التوتر بين لبنان وإسرائيل.
وفي ردّ على سؤال عمّا إذا كان لبنان قد فكّر في إقامة علاقات مع إسرائيل قبل حلّ الدولتين، شدّد سلام على أنّ لبنان سيلتزم بمبادرة السلام العربية، وتابع: "إذا التزمنا بخطة السلام العربية لعام 2002 فستتبعها عملية التطبيع، لكنّنا لم نصل إلى ذلك بعد".