تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني المكلّف بالتفاوض غير المباشر مع العدو الإسرائيلي…
هل هو خيارٌ حكوميّ محسوب، أم خطوة فُهمت لدى شريحة واسعة وكأنها استفزازٌ مباشر للبيئة الشيعية؟
ولماذا تجاهلت الحكومة حساسية الذاكرة الجماعية التي ما زالت تحمل مواقف للرجل عُدّت يومها طعنًا في تضحيات الحزب؟
وإذا كان هذا التعيين قد أثار اعتراضات داخلية، فهل يملك أصلًا قدرة على لجم التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب؟
هل سيعتبر العدو أنّ وجود شخصية مدنية في هذا الموقع مدخلٌ لتليين الموقف اللبناني، فيعمد إلى إرسال مدني مقابل؟
هذه الخطوة قد تُقنع إسرائيل بالسير نحو طاولة المفاوضات؟
على ماذا سيفاوض لبنان؟ وقف النار فقط أم الدخول في نقاشات تُخشى أن تُفتح على تنازلات؟
أمّا عن زيارة أورتاغوس للمشاركة في اجتماع “الميكانيزم”، فهنا أسئلة أكبر:
ماذا حملت معها بعد زيارتها لإسرائيل؟ هل جاءت فعلاً بإنذار أخير كما يروّج البعض؟
إلى أين يتّجه المشهد؟
وأي مسار سيسلكه الحزب إذا فُرض على لبنان نموذج جديد من الضغوط الدولية؟
وهل ستلجأ إسرائيل إلى فتح فصل جديد من الضربات؟
وفي موازاة كل ذلك، ما قاله أفيخاي على "اكس" يكشف الحقيقة، أم حرف الأنظار، أم ممارسة نوع جديد من الحرب النفسية؟
ولماذا لم تُقفل تلك الملفات قضائيًا؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع الكاتب والمحلل السياسي حسين مرتضى ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.
الـــمــــزيــــــــــد
