أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، أنّ الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان منحت اللبنانيين جرعة أمل للنظر بإيجابية إلى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في تأكيد مكانة لبنان ودوره على الساحة الدولية رغم حجمه الصغير.
وقال الجميّل إنّه هنّأ رئيس الجمهورية على خطوة تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا لوفد التفاوض اللبناني، متمنّيًا أن تنجح الدولة في تحقيق كامل أهداف التفاوض، من انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف الاعتداءات، إلى فرض سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مع التشديد على أنّ الجيش اللبناني يجب أن يكون الجهة الوحيدة التي تحمل السلاح.
وفي السياق نفسه، شدّد الجميّل على ضرورة أن يصدر موقف واضح من الطائفة الشيعية في ما يخصّ هذه المرحلة، وألّا يُترك حزب الله ليعبّر باسمها أو ليعرقل مسار بناء الدولة. وسأل: "هل المطلوب البقاء في دوّامة الصراعات واللااستقرار والدمار، أم فتح صفحة جديدة نحو لبنان مزدهر ومستقر؟"
وختم الجميّل بالتأكيد أنّ استعادة أموال المواطنين تبقى مرتبطة مباشرةً بإعادة إنعاش الاقتصاد، ولا اقتصاد من دون استقرار أمني في البلاد.
الـــمــــزيــــــــــد
