تترقّب إسرائيل، الخميس، استعادة جثمان آخر رهينة كان محتجزًا في قطاع غزّة، وهو يعود لشرطي إسرائيلي قُتل خلال هجوم السابع من تشرين الأول 2023، وذلك بعدما تسلّمت الأربعاء رفات مواطن تايلاندي.
وكانت حركة حماس تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة أُفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول بعد حرب استمرت عامين.
ووفق السلطات الإسرائيلية، فقد أُعيدت جميع الجثامين باستثناء جثمان الإسرائيلي ران غفيلي، وسط اتهامات للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في عملية التسليم. في المقابل، تؤكد حركة حماس أنّ انتشال الجثامين يسير ببطء بسبب الركام الكبير الناتج عن القصف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس التعرّف على هوية الرهينة ما قبل الأخير الذي كان محتجزًا في غزة بعد تسلم رفاته، وهو مزارع تايلاندي يُدعى سودثيساك رينثالاك. وقال منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل إن إعادة الجثمان منحت عائلته "بعض العزاء بعد انتظار طويل".
أما آخر جثمان ما زال محتجزًا في غزة، فيعود لران غفيلي البالغ من العمر 24 عامًا، وهو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في النقب، قُتل خلال هجوم 7 تشرين الأول ونُقلت جثته إلى داخل القطاع.
ميدانيًا، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب القطاع. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرًا تابعًا لحماس" معتبرًا أن القصف جاء "ردًا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ".
الـــمــــزيــــــــــد
