وأقدم أهالي المنطقة على قطع الطريق لفترة قصيرة، احتجاجاً على الإهمال المزمن الذي يعانون منه، قبل أن يُعاد فتحه لاحقاً بعد تدخل فعاليات محلية ومساعي تهدئة، في محاولة لإعطاء المعنيين فرصة أخيرة لمعالجة المشكلة سريعاً.
وشارك في التحرك كل من مختار السفيرة نهاد حسون والمختار الحاج علي كريم، إضافةً إلى أعضاء بلدية السفيرة عبد الحميد أحمد حسون، أحمد نصر هرموش، وأحمد عراج، إلى جانب حشد من أبناء المنطقة.
وأكد المحتجون أن "هذا التحرك يُعد خطوة تحذيرية أخيرة بعدما طال الانتظار من دون حلول، معتبرين أن "المماطلة المستمرة باتت غير مقبولة، وأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل".
وشدّد الأهالي على أنه في "حال عدم المباشرة فوراً بتزفيت الطريق وإصلاح الأضرار الناتجة عن الصرف الصحي، فإن خيار إقفال الطريق بشكل نهائي سيتم تنفيذه، مؤكدين أنهم ماضون بهذه الخطوات حتى تحقيق مطالبهم الأساسية المرتبطة بالسلامة والخدمات".