المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 04 كانون الأول 2025 - 16:31 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

رسالة مباشرة وحادّة إلى المعنيين… أوقفوا المهزلة قبل الانفجار: فلن نسمح لكم!

رسالة مباشرة وحادّة إلى المعنيين… أوقفوا المهزلة قبل الانفجار: فلن نسمح لكم!

"ليبانون ديبايت"

تواصل قضية مقالع شركات الترابة في الكورة إشعال السجال البيئي والسياسي، خصوصًا بعد اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالملف يوم أمس برئاسة نائب رئيس الحكومة طارق متري، والذي أعاد إلى الواجهة المخاوف من محاولة تمرير تسويات جديدة تعيد فتح الجراح البيئية التي لطالما دفعت الكورة ثمنها باهظًا.

وفي هذا الإطار، رفع رئيس لجنة كفرحزير البيئية جرجس عيناتي سقف المواجهة في تصريح لـ"ليبانون ديبايت"، موجّهًا رسائل مباشرة وحادّة إلى المعنيين، ومحذّرًا من تكرار أخطاء الماضي القاتلة.


هجوم على مدير عام البيئة… واتهامات بـ"التواطؤ"


عيناتي استهلّ حديثه بالتشديد على أنّ "الأصوات الصادقة التي تدافع عن حياة أهالي الكورة وترابها أصبحت معروفة، وتستحق كل شكر ووفاء"، مضيفًا في المقابل أنّ "المتآمرين على الكورة معروفون أيضًا"، في إشارة واضحة إلى الجهات التي يعتبرها تسعى لإعادة إنعاش ملف المقالع تحت عناوين مضلِّلة.


ووجّه انتقادًا لاذعًا لمدير عام وزارة البيئة، معتبرًا أنه "تحوّل إلى محامي شركات الترابة والمتآمر الأول على أهالي الكورة"، داعيًا إلى إقالته فورًا بلا تردد.


رسالة مباشرة لوزير الصناعة: خذوا المقالع إلى بلدتكم!


وأكد أنّه قال لوزير الصناعة بشكل صريح إن "منح الشركات أي شكل من الاستثمار التأهيلي هو إعطاء ما لا يملك لمن لا يستحق"، مضيفًا: "فليأخذ المقالع والأفران القاتلة إلى بلدته إذا شاء… أما الكورة فقد دفعت ما يكفي من دمار وقتل."


وشدّد على أن ما يُطرح اليوم من "استثمار تأهيلي" ليس سوى إعادة تدوير للمشروع الذي أسقطه القضاء اللبناني سابقًا، متوعدًا: "ستُسقطه كفرحزير مجددًا… لكن الفرق أننا هذه المرّة سندّعي على كل خائن لتراب الوطن ومتآمر على أهله."


رسالة إلى اتحاد بلديات الكورة: التاريخ لن يرحم


وكشف عيناتي أنه خاطب رئيس اتحاد بلديات الكورة قائلاً: "التاريخ سيسجّل كل موقف وكل كلمة تصدر في هذه اللجنة، وشرفاء الوطن سيحكمون على كل من وقف مع الحق أو انحاز إلى شركات الترابة."


"لن نسمح بتكرار المهزلة"… كفرحزير وبدبهون خط أحمر


وأكّد رئيس اللجنة أن أهالي كفرحزير وبدبهون لن يسمحوا بإعادة استباحة تراب بلداتهم، لا عبر "خدعة التأهيل" ولا عبر "حيل الفساد ومسرحيات التسويات".


وختم بالقول: "تراب كفرحزير وبدبهون هو أثمن ما على وجه الأرض… ولن نسمح بإعادة بيعه لأي جهة، وبأي ثمن."


بهذه المواقف المتصاعدة، يبدو أن ملف المقالع يسير نحو مواجهة جديدة بين الأهالي وشركات الترابة، في ظل لجنة وزارية أمام اختبار تاريخي… فهل تتكرر مآسي الماضي؟ أم تُفتح صفحة تحمي ما تبقّى من هواء الكورة وترابها؟


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة