نشرت نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كابتن إيلات، توثيقًا لمناورة بحرية نفّذها سلاح البحرية بهدف الحفاظ على القدرات الدفاعية والهجومية لوحدة السفن الصاروخية.
وأوضحت أنّ مقاتلي الأسطول أتموا تمرينًا ميدانيًا على الساحة البحرية الشمالية وفي جبهات أخرى، تدرّبوا خلاله على سيناريوهات هجومية ودفاعية، متنوعة ومفاجئة، تشمل حماية مواقع تعتبر استراتيجية، إضافة إلى استهداف مواقع على الساحل المعادي وعمليات اشتباك بحرية.
وأشارت إلى أنّ قوات السفن الصاروخية لعبت خلال الحرب دورًا وُصف بالأساسي في عدة جبهات، من بينها اليمن وسوريا، كما قامت باعتراض تهديدات قادمة من إيران، وقدمت الدعم الناري والاستطلاعي للقوات العاملة في لبنان وقطاع غزة، وفق الرواية الإسرائيلية.
وختمت مؤكدةً أنّ سلاح البحرية يواصل تنفيذ “عمليات دقيقة وسرية” لمنع أي محاولة لاستهداف إسرائيل ومواطنيها.