في تكرارٍ للاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب السوري، توغّلت قوات إسرائيلية مجددًا، يوم الجمعة، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة.
فقد دخلت 6 آليات إسرائيلية، بينها 3 سيارات من نوع هامر و2 من نوع هايلوكس بيضاء، إضافة إلى فان أسود، إلى قرية صيدا الحانوت، من دون ورود معلومات حتى الآن عن قيامها بنصب حاجز في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة "سانا".
وكانت دورية إسرائيلية مؤلّفة من 3 سيارات عسكرية قد توغّلت أمس أيضًا باتجاه مدخل قرية الصمدانية الغربية، إضافة إلى توغّل دورية أخرى في طريق سد المنطرة.
كما استهدفت إسرائيل تلّ أحمر شرقي بريف القنيطرة الجنوبي بعدد من قذائف المدفعية.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق العام الماضي، نشرت إسرائيل قوات ومعدات عسكرية في جنوب سوريا، متجاوزة المنطقة العازلة التي تعود لعام 1974، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ.
كما نفّذت أكثر من 1000 غارة منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024، وفق ما كشف الباحث الاستراتيجي في وزارة الخارجية السورية عبيدة غضبان.
في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ".
أما 6 جولات المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، فلم تُسفر عن التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية، علمًا بأن المفاوضات توقفت منذ أيلول 2025، وفق رويترز.