أثار ظهور أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جي. دي. فانس، بدون خاتم زواجها خلال مناسبة عامة، موجة من التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة علاقتهما.
وجاء ظهور أوشا خلال زيارة قامت بها إلى قاعدة عسكرية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث لُوحِظ غياب خاتم الزواج من يدها في الصور التي انتشرت على الإنترنت، ما فتح الباب أمام تساؤلات وتعليقات واسعة.
وفي مقابلة مع شبكة NBC News مساء الجمعة، علّق نائب الرئيس الأميركي على الضجة قائلًا إنهما يستمتعان بما وصفه بـ“الثرثرة” الدائرة حولهما، مضيفًا: “زواجنا قوي كما كان دائمًا، وأوشا تأقلمت مع هذا الدور الجديد بشكل رائع”.
وكشف فانس عن حادثة مشابهة حدثت مؤخرًا عندما زار الزوجان البيت الأبيض، مشيرًا إلى أنّ زوجته نسيت خواتمها في الطابق العلوي بعد الاستحمام، وحين فكّرت بالعودة لإحضارها، نصحها بعدم القيام بذلك.
وقال ساخرًا: “نعتقد أن هذه الدورة الفيروسية على السوشيال ميديا مضحكة نوعًا ما”.
يُذكر أنّ فانس نشأ ضمن عائلة إنجيلية قبل أن يعتنق الكاثوليكية عام 2019. أما زوجته أوشا، المولودة في جنوب كاليفورنيا والمُنحدرة من أصول هندية، فقد نشأت في عائلة تتّبع الديانة الهندوسية. وخلال الفترة الأخيرة، أثارت تصريحات نُسبت لفانس حول ديانة زوجته نقاشات على مواقع التواصل، ليربط البعض بين تلك النقاشات وصور غياب الخاتم.