غرّد المحامي مجاهد شندب على حسابه عبر منصة "أكس"، مؤكداً أنّ لبنان يعيش لحظة مفصلية تتطلّب تثبيت حضور الدولة وهيبتها، معتبراً أنّ قرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتعيين مفاوض مدني في ملف الترسيم، واختيار السفير سيمون كرم، يكرّس التزام الدولة بالدستور وبالمؤسّسات الشرعية.
ورأى المحامي شندب أنّ هذا القرار يشكّل “انتصاراً لمبدأ الدولة في مواجهة كل من يحاول فرض أعراف خارج القانون أو خطف القرار السيادي”، مشدداً على أنّ لبنان يفاوض بلسان الدولة وحدها، لا بلسان فئات أو أجندات أو قوى تسعى لفرض واقع مخالف.
وأضاف المحامي مجاهد شندب أنّ الوقوف إلى جانب هذا التوجّه الوطني المسؤول هو واجب، لأنه يعيد الاعتبار للمؤسّسات ويحمي حقوق لبنان وحدوده وثرواته.
وختم المحامي شندب بالقول: “من يرفض هذا المسار، يرفض الدولة نفسها… فلبنان أقوى بدولته وبقيادته التي اختارت حماية السيادة بالفعل لا بالشعارات”.