أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد قبل أسبوع لقاءً سريًا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في إسرائيل، بحثا خلاله ما يُعرف بـ “اليوم التالي في غزة”.
وبحسب المعلومات، طرح بلير على نتنياهو فكرة إتاحة المجال للسلطة الفلسطينية للسيطرة على مناطق محددة داخل غزة في مرحلة أولية تجريبية، قبل التوسّع إلى تطبيق كامل في حال نجاحها. وأوضحت هيئة البث أنّ إسرائيل لم ترفض المقترح، وأنّ نقاشات تُجرى حوله داخل الدوائر المعنية.
وفي موازاة ذلك، كشف دبلوماسي غربي ومسؤول عربي أنّه من المتوقّع الإعلان عن هيئة دولية مكلّفة بإدارة القطاع قبل نهاية العام، ستكون تحت اسم “مجلس السلام” برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتضم حوالي 12 زعيمًا من الشرق الأوسط والغرب، وتعمل تحت تفويض أممي لمدة عامين قابلين للتجديد، وفق ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس”.
كما أشارا إلى أنّ لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين ستتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب، على أن تُعلن الخطة نهاية سنة 2025 خلال لقاء يجمع ترامب ونتنياهو.
وذكّرت المصادر بأنّ إسرائيل وحركة حماس كانتا قد وافقتا في 9 تشرين الأول على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدّمها ترامب بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، ودخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول.
في المقابل، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى ما يُعرف بـ “الخط الأصفر”، مع بقاء أكثر من 50% من أراضي القطاع تحت سيطرتها. وسلّمت حماس جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، إضافة إلى 27 جثة من أصل 28 رفاتًا لإسرائيليين كانوا في غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
