انتقد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان، خلال لقائه وفودًا بلدية وشعبية في مكتبه بسحمر، ما وصفه بـ“غياب الدولة عن مواكبة المتضرّرين في قراهم وبلداتهم، وغياب الإجراءات التي تخفف عنهم”، معتبرًا أنّ “بعض الجهات الرسمية تلاحق من يسعون إلى إعادة إعمار منازلهم المدمّرة، رغم ما قدّموه من تضحيات”.
وأشار إلى أنّ المواطنين ما زالوا يتحمّلون “الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وما تخلّفه من هجمات ودمار”، معتبراً أنّ الأعباء تُلقى كاملًا على عاتق الناس بدل مؤازرتهم.
وفي ملف الكهرباء، اعتبر قبلان أنّ “ما يجري ظلم واضح”، مشددًا على ضرورة تصحيح قانون الإعفاءات الذي أُقرّ “بطريقة متسرّعة” ولم يشمل كل المناطق المتضرّرة. كما رفض التسعيرة المعتمدة والفواتير المرتفعة، متسائلًا: “كيف يُطلب من مؤسسة أن تستمر فيما لا يغطي إنتاجها فاتورة الكهرباء؟”.
وأكّد أنّ ما تقدّمه الدولة “لا يوازي لحظة خوف عاشتها عائلة تحت القصف”، مطالبًا بسياسات واضحة تدلّ الناس على أنّ الدولة تقف إلى جانبهم. وختم: “سنواصل رفع الصوت… ولن نسكت إذا بقيت الأمور على حالها”.