قدّم الصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي سلسلة مواقف وتحليلات حول التطوّرات اللبنانية والإقليمية، مؤكداً أن لبنان دخل مرحلة جديدة من الترتيبات السياسية الدقيقة، في ظل مؤشرات عن تواصل سعودي–إيراني يتصل بالشأن اللبناني.
وقال العريضي إن أمين العام حزب الله الشيخ نعيم قاسم يعيش على كوكب آخر مقارنة مع طبيعة التغيّرات الحاصلة، لافتاً إلى أن رفض الحزب للمفاوضات يأتي في إطار محاكاة بيئته الداخلية، في وقت يؤكد فيه أن لبنان لن يتخلّى عن أي شبر في سياق المفاوضات.
وتطرّق العريضي إلى المفاوضات المرتقبة، مشيراً إلى أنها ستكون "صعبة وقاسية"، محذراً من أنه في حال فشلها ستتعرّض الدولة اللبنانية للعقوبات، ما يضع البلاد في سباق محموم بين الديبلوماسية والحرب. وكشف أنه قُبيل سقوط النظام السوري تمّ نقل السلاح الإيراني إلى البقاع.
وعن الوضع الفلسطيني، اعتبر العريضي أن الرئيس محمود عباس لا يتحدث عن القضية الفلسطينية كما يفعل بعض الأطراف في لبنان، قائلاً سنبكي ونترحّم على 17 أيار.
وفي الشأن الداخلي، أشاد العريضي برؤية اللواء أشرف ريفي، مؤكداً أنه كان أول من أدرك خطورة الوضع اللبناني ونقل إلى الرئيس نبيه بري الصورة الكاملة للموقف الإيراني وما يريده.
أما بشأن الانتخابات، فطرح العريضي ثلاثة احتمالات تقنية:
1. إجراء الانتخابات في موعدها المحدد،
2. تأجيلها إلى حين توفّر الظروف،
3. أو تأجيلها لفترة قد تصل إلى سنتين،
إلا أنه شدّد على أن الرؤساء مصرّون على إجرائها في موعدها.
وفي السياق السياسي الداخلي، تحدّث العريضي عن زيارات السفراء التي تمّت إلى منزل الشيخ فريد هيكل الخازن، كما أشار إلى لقاء إيجابي جمع الأمير طلال أرسلان بالوزير السابق وئام وهاب.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"