نظّم مكتب الاغتراب في فرنسا لقاءً حواريًا شارك فيه عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، بحضور مسؤول المكتب أيمن أبو حمدان، ومنسّق مكاتب اغتراب التقدمي في أوروبا عمر أبو شقرا، إضافة إلى أعضاء مكتب باريس وحشد من الحزبيين وأبناء الجالية.
كما حضر ممثلون عن الأحزاب اللبنانية في فرنسا، وهم: حسن الضو وإبراهيم دعبول عن "حركة أمل"، عبدالله خلف عن "تيار المستقبل"، جان كلود بشارة عن "الكتائب"، وريمون فرشخ عن "حركة الاستقلال".
في مستهل اللقاء، رحّب أبو حمدان بالحضور ناقلًا تحيات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، مشيرًا إلى أهمية توقيت اللقاء الذي يأتي عشية السادس من كانون الأول، بما يحمل من رمزية لتجديد الالتزام بمبادئ وتعاليم المعلم الشهيد كمال جنبلاط والاستمرار على النهج نفسه مع الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط.
وأشاد أبو حمدان بالدور الذي يقوم به "اللقاء الديمقراطي" عمومًا، وبجهود النائب عبدالله خصوصًا كرئيس للجنة الصحية النيابية في متابعة قانون البطاقة الصحية الشاملة وتنظيم سوق الدواء.
ثم تحدّث النائب عبدالله منوهًا بالدور البارز للاغتراب اللبناني في دعم صمود الوطن، ومؤكدًا اهتمام الحزب التقدمي الاشتراكي وقيادته ومفوضية الاغتراب بعمل مكاتب الانتشار.
وقدم عبدالله عرضًا سياسيًا موسعًا حول تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، مشددًا على ضرورة دعم الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان لحماية لبنان، وعلى أهمية الجهود الدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها من دون المسّ بالوحدة الداخلية.
وأثنى عبدالله على ما يُبذل من جهود حكومية وتشريعية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، مؤكدًا تمسّك الحزب واللقاء الديمقراطي بالنهج الوطني المعتدل والمنفتح، والداعم لخيار التفاوض حفاظًا على لبنان ومن أجل تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من الأراضي المحتلة واستعادة الأسرى، على أساس اتفاق الهدنة وضمن السقف العربي المستند إلى حل الدولتين.
وبمناسبة ذكرى ميلاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، شدد عبدالله على الثبات في الفكر الإنساني التقدمي والنضال لبناء دولة العدالة والمجتمع العلماني.
وفي ختام كلمته، تناول عبدالله الواقعين الاقتصادي والاجتماعي بتفاصيلهما، مستعرضًا جهود الحزب في التوجّه نحو اقتصاد منتج، وإيجاد حل عادل لاستعادة أموال المودعين، وضمان الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية وصون كرامة اللبنانيين في أمنهم الاجتماعي والصحي.
بعد ذلك، فُتح النقاش أمام الحضور، حيث طُرحت مجموعة من الأسئلة والمداخلات التي تولّى عبدالله الإجابة عليها.
الـــمــــزيــــــــــد
