شارك وزير الإعلام بول مرقص في أعمال مؤتمر 2025 Bridge في أبو ظبي، والذي يجمع نخبة من قادة الإعلام وصنّاع المحتوى والخبراء وصانعي السياسات في المنطقة لبحث مستقبل الصناعة الإعلامية وأثر التحولات الرقمية في تطويرها عربيًا وعالميًا.
وفي إطار دعم العلاقات اللبنانية – الخليجية، عقد مرقص سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، فاجتمع بكل من رئيس المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات الوزير عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، ووزير الإعلام الكويتي عبدالرحمن المطيري، ووزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر المهندس خالد عبد العزيز، ووكيل وزارة الإعلام الأردنية زياد نوايصي. وقد تمّ خلال هذه اللقاءات البحث في توسيع التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات وتطوير التشريعات في ظل التحول الرقمي، إضافةً إلى التأكيد على الدور الإقليمي للإعلام في دعم الاستقرار والتنمية.
كما التقى وزير الإعلام الرئيس السنغالي ماكي سال، حيث جرى التداول بفرص التعاون بين لبنان والسنغال، خصوصًا في المجالات الإعلامية والثقافية.
وعلى هامش المؤتمر، وبعد اجتماع وزراء الإعلام العرب، التقى مرقص بالرئيسة التنفيذية لـ“مؤسسة تومسون” كارو كرييل، وتمّ بحث دعم إذاعة لبنان وتطوير قدراتها التقنية. وقد أبدت كرييل استعداد المؤسسة لتقديم الدعم وتعزيز برامج التدريب والشراكات، بما يسهم في تحديث القطاع الإذاعي الرسمي. وقد سلّمها مرقص لائحة باحتياجات الإذاعة، على أن يُعقد اجتماع قريب مع مديري المؤسسة لبحث إمكانية تلبيتها.
وشدّد مرقص على أنّ لبنان منفتح على المبادرات التي تعزّز الشراكات الإعلامية العربية، مشيرًا إلى أنّ جولاته في الدول الخليجية والعربية تهدف إلى إعادة بناء جسور التواصل وتعزيز حضور بيروت في المشهد الإعلامي العربي، بما يساهم في النهوض بالقطاع الإعلامي اللبناني.
إلى ذلك، شارك مرقص في جلسة مغلقة ضمّت وزراء الإعلام وقادة المؤسسات الإعلامية والإبداعية، حيث عرض جهود وزارة الإعلام في مكافحة الأخبار الزائفة والمضللة وبرامج التدريب في هذا المجال. وطالب بإقرار شرعة عربية لمكافحة الأخبار الكاذبة وتشكيل لجنة متابعة دائمة للحد من مخاطر التكنولوجيا مع الحفاظ على فوائدها وحماية الجيل الجديد من انعكاساتها السلبية.
الـــمــــزيــــــــــد
