أعلنت حركة حماس استعدادها لبحث مستقبل سلاحها في إطار هدنة طويلة الأمد قد تفتح الباب أمام مسار سياسي، في وقت يعمل الجيش الإسرائيلي على ترسيم ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل غزة باعتباره أول خط انسحاب يفصل بين المناطق التي يواصل السيطرة عليها وبقية أجزاء القطاع.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الحركة “منفتحة للغاية” على النقاش حول وضع الأسلحة المتبقية لديها. وأضاف أنّ هذا النقاش يمكن أن يجري ضمن عملية سياسية مرتبطة بوقف إطلاق نار طويل الأمد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أنه في حال تعذّر الوصول إلى ذلك، فإن الحركة مستعدة لمناقشة خيارات مثل التخزين أو التجميد.