أظهرت مشاهد بثّها الإعلام السوري لحظات تأثر الرئيس أحمد الشرع وعقيلته لطيفة الدروبي، وانخراطهما في البكاء مع الجمهور، خلال استماعهم لشهادات مؤلمة رواها عدد من السوريين عمّا تعرّضوا له من ظلم في عهد النظام السابق.
وخلال كلمة الشاب السوري علي مصطفى، صاحب العبارة الشهيرة قبل نحو 14 عامًا: "بشار الأسد قتلنا أشو عملنالو؟!"، الذي تحدّث خلالها عن إصابة والدته ومعاناة طفولته وتهجيره خارج البلاد بسبب الحرب، بدا التأثر واضحًا على الحضور، بمن فيهم الرئيس الشرع وزوجته، اللذان لم يتمكنا من حبس دموعهما.
وعقب ختام الشاب لكلمته خلال فعالية الذكرى الأولى لـ"التحرير"، صعد الرئيس الشرع إلى المسرح واحتضنه وسط تصفيق الحضور، كما قام بعناق آخرين شاركوا بشهاداتهم حول مأساتهم السابقة.
هذا المشهد لاقى انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من النشطاء عن تعاطفهم مع علي وكل من تعرّض للظلم، مشيدين بتفاعل الرئيس الشرع وزوجته مع تلك القصص الإنسانية.