أعلن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس التوصّل إلى اتفاق مع رئيس الأركان إيال زامير يقضي بتوحيد التحقيقات التكميلية الخاصة بأحداث هجوم 7 تشرين الأول 2023.
ومنذ تعيين زامير في آذار 2025، برزت خلافات متكررة بينه وبين كاتس بشأن آلية التحقيق في ما جرى في 7 أكتوبر، إضافةً إلى تعيينات عسكرية أجريت في آب الماضي من دون تنسيق مسبق مع الوزير، تلتها محاولة كاتس في تشرين الأول تعيين سكرتيره العسكري غاي ماركيزنو ملحقاً عسكرياً في واشنطن، وهو ما واجه رفضاً من زامير، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء الخلاف بين الطرفين على خلفية ما خلصت إليه لجنة تورجمان من استنتاجات مرتبطة بإخفاقات السابع من تشرين الأول، وسط تحذيرات خبراء من أن استمرار هذا التوتر ينعكس سلباً على أداء "الجيش" والثقة بين القيادة العسكرية والمستوى السياسي.
وفي السياق ذاته، كشف تحقيق نشرته إذاعة "الجيش" الإسرائيلي عن صورة قاتمة واستنتاجات صعبة تتصل بجاهزية "إسرائيل" لحرب طويلة متعددة الجبهات قبل هجوم 7 أكتوبر.
وعلى إثر ذلك، قرر كاتس في 24 تشرين الثاني الماضي تجميد التعيينات في مناصب رفيعة داخل "الجيش" لمدة 30 يوماً، بهدف دراسة تقرير الفريق الذي يرأسه الجنرال المتقاعد سامي ترغمان بشأن تحقيقات المؤسسة العسكرية في أحداث السابع من أكتوبر.