وبحسب المعلومات، فإن الضحية من بلدة الشيخ محمد كان يعمل في العراق وعاد مؤخرًا إلى لبنان، حيث تقدّم بعدّة طلبات عمل في مستشفيات مختلفة، إلا أنه لم يُوفَّق، حيث يرجّح أن يكون هذا السبب وغيره من الأسباب المادية والشخصية قد شكّل دافعًا لإقدامه على الانتحار.
وتشير المعلومات إلى أن كاميرات المراقبة داخل الفندق أظهرت أنه لم يدخل أحد إلى غرفته التي تفتح بواسطة البطاقة الممغنطة، وأنه كان متواجدًا بمفرده منذ لحظة استلامه للغرفة وحتى وقوع الحادثة، وقد كُشف الأمر في اليوم التالي من إقامته في الفندق، إذ لاحظ موظفو الفندق أنه لم يغادر غرفته ولم تُسجَّل له أي حركة، ما دفع أحد الموظفين إلى محاولة الدخول إلى الغرفة، وعند فتح الباب، وُجدت آثار دماء والجثة داخلها، ليُصار فورًا إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقًا في الحادثة، وتبيّن أن الأدوات التي عُثر عليها إلى جانبه كان قد أحضرها معه لتنفيذ عملية الانتحار.