المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 10 كانون الأول 2025 - 21:59 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

"حملاتٌ ممنهجة وردود فعل تحريضية"... "فتح" تحذّر: مخيّماتُنا لن تكون ساحةً للتحريض

"حملاتٌ ممنهجة وردود فعل تحريضية"... "فتح" تحذّر: مخيّماتُنا لن تكون ساحةً للتحريض

أصدرت حركة "فتح" – لبنان بيانًا مطوّلًا ردّت فيه على ما وصفته بـ"حملات ممنهجة وردود فعل تحريضية" استهدفت اللقاء الذي جمع الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ياسر عباس، بمديرة شؤون وكالة "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، مؤكّدة أنّ ما أُثير حول اللقاء "تفسيرات مغلوطة تهدف للطعن بالموقف الفلسطيني الرسمي".


شدّدت الحركة على أنّ ياسر عباس يمثّل الشرعية الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين، وأنّ لقاءه الأخير يندرج في إطار الدور السياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية "التي لا تساوم على حقوق شعبنا"، معتبرة أن "الأونروا" ليست مجرد وكالة خدمات بل "شاهد دولي على النكبة ومرجعية لحق العودة".


وقالت فتح إن اللقاء جاء في توقيت حساس يهدد وجود الوكالة وتمويلها، خصوصاً بعد حملة سياسية واسعة تستهدفها، مؤكدة أنّه كان من واجب القيادة الفلسطينية دعم "الأونروا" وتهنئتها على تجديد تفويضها بأغلبية 151 دولة.


وأوضحت الحركة أن تأكيد ياسر عباس ضرورة وقف "الحملات المغرضة" لا يستهدف اللاجئين أو الاحتجاجات الشعبية المحقة، بل "الجهات التي تستغل وجع الناس لإرباك الوكالة وضرب تفويضها، والتحريض على القيادة الفلسطينية، خدمةً لأجندات فئوية".


واعتبر البيان أن هذه الجهات "تتعامل مع معاناة شعبنا كوسيلة لتحقيق مكاسبها، من دون اعتبار لانعكاسات ذلك على أمن الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية".


أشارت فتح إلى أنّ تجديد التفويض بأغلبية ساحقة لم يكن صدفة، بل نتيجة "جهد دبلوماسي غير مسبوق" خاضته القيادة في مرحلة تتراجع فيها المنح وسط ضغوط سياسية دولية، معتبرة أنّه "لا مجال للمزايدات التي لا تؤمّن دواء ولا مقعد دراسة لطفل".


شددت الحركة على أنّ اللقاء يهدف إلى تعزيز قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الأساسية في التعليم والصحة والإغاثة، مؤكدة أنها "تركز على تحويل معاناة المخيمات إلى خطط وحلول فعلية"، وليس تبرير أي تقصير.


حذّرت فتح من محاولات "تحويل الأونروا إلى ملف تفاوضي أو ورقة ضغط"، معتبرة أن أي مسّ بوجود الوكالة يمثّل "خطوة خطيرة نحو تقويض حق العودة وشطب الوجود الفلسطيني في لبنان والمنطقة".


وتوجّهت الحركة إلى اللاجئين بالقول إنهم قادرون على التمييز بين "النقد البنّاء" و"التحريض الذي يخدم أجندات معادية للقضية"، مؤكدة أنّها ستبقى إلى جانبهم وإلى جانب "الأونروا" بصفتها ركيزة الصمود والعودة.


فتح: أبوابنا مفتوحة للحوار… ولن نسمح بتحويل المخيمات إلى ساحة تحريض


ختمت الحركة بيانها بالتشديد على أنّها منفتحة على الحوار مع المخيمات وكل من يضع مصلحة اللاجئ فوق أي اعتبار، محذّرة من الأصوات التي تعمل على "تصفية رمزية الأونروا"، ومؤكدة أنّها "لن تسمح بالمساس بحقوق شعبنا ولا بتحويل المخيمات إلى ساحة صراعات فئوية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة