ويوضح أنّه، "في الأساس، نعلم أنّ الولايات المتحدة منحت الحكومة اللبنانية مهلةً حتى نهاية العام لمعالجة ملف السلاح، و سيضغط الأميركي على الإسرائيلي لعدم تفاقم الأمور أو التأثير سلبًا على المفاوضات، لذلك، لا يرى ياسين أيّ تصعيد جدّي قبل نهاية السنة".
ويشير إلى أنه "بعد نهاية العام، سيكون من الضروري مراقبة الموقف الأميركي، هل سيتبنّى الطرح اللبناني أم لا؟ وإذا لم يفعل، فإلى أيّ حدّ سيمنح ذلك الإسرائيلي هامشًا أوسع للتمادي؟".
ويضيف: "نحن في مرحلة تهدئة حاليًا، وهناك محاولة لإعطاء فرصة للمفاوضات عبر منح الحكومة مهلةً حتى نهاية السنة لمعالجة موضوع السلاح، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تسليم السلاح قبل تحقيق الانسحاب الإسرائيلي وتأمين الضمانات المطلوبة وحلّ كل الملفات الأمنية، وفي مقدّمها ملف الحدود، وبعد ذلك فقط يمكن الانتقال إلى بحث موضوع السلاح، أمّا في الوقت الراهن، فلا توجد قناعة بإمكان تسليم السلاح من دون ضمانات، وفي ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي".