تسبّبت أمطار غزيرة وغير اعتيادية بحدوث فيضانات واسعة في ولاية واشنطن الأميركية، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء شملت عشرات الآلاف من السكان في عدد من المناطق المهددة.
وحثّ حاكم الولاية بوب فيرغسون، يوم امس الخميس، السكان القاطنين في المناطق الأكثر عرضة للخطر على المغادرة فورًا والالتزام بتعليمات السلطات المحلية، مشيرًا إلى أنّ ما يصل إلى 100 ألف مقيم قد يكونون تأثروا مباشرة بإجراءات الإخلاء.
وقال فيرغسون، في منشور عبر منصة «إكس»، إنّ الولاية واجهت فيضانات سابقة، مضيفًا: «أتفهم أن العديدين في ولايتنا مرّوا بتجارب مماثلة، لكننا نواجه اليوم وضعًا تاريخيًا»، لافتًا إلى توقّعات بارتفاع منسوب المياه بنحو 2 قدم (61 سم) فوق مستوى الفيضان القياسي.
وأضاف الحاكم أنّ أكثر من 30 طريقًا سريعًا رئيسيًا أُغلِقَت أمام حركة المرور نتيجة ارتفاع منسوب المياه، معلنًا في الوقت نفسه حالة طوارئ على مستوى الولاية بهدف تسريع حشد الموارد المالية والبشرية اللازمة لمواجهة تداعيات الكارثة.
وفي هذا الإطار، جرى نشر وحدات من الحرس الوطني للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة في المناطق المنكوبة، حيث استُخدمت المروحيات والقوارب لنقل السكان العالقين إلى مناطق آمنة.
وأدّت الفيضانات إلى خروج عشرات الأنهار عن مجاريها، ما تسبّب بإغراق بلدات كاملة ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وسط مخاوف من تفاقم الأضرار في الساعات المقبلة.
الـــمــــزيــــــــــد
