المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 12 كانون الأول 2025 - 09:27 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

سياسيون يستذكرون تويني... رسائلٌ سياسية وحديثٌ عن "الردّ الأبلغ"!

سياسيون يستذكرون تويني... رسائلٌ سياسية وحديثٌ عن "الردّ الأبلغ"!

أحيا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ذكرى اغتيال الصحافي والنائب الشهيد جبران تويني، والشهيد اللواء فرنسوا الحاج، مؤكدًا أنّ ما عاشه اللبنانيون في مسيرتهم نحو الحرية والسيادة والاستقلال لا يزال حاضرًا بقوة في الذاكرة الوطنية، وأنّ الرد الأبلغ على القتلة يكمن في التمسك بالدولة ومؤسساتها الشرعية.


وكتب الحريري عبر منصة "إكس":"نحيي ذكرى اغتيال الصحافي والمناضل من أجل لبنان العظيم الشهيد جبران تويني، والشهيد اللواء فرنسوا الحاج، وتحضرنا الأحزان التي أصابت اللبنانيين في سعيهم للحرية والسيادة والاستقلال. ولا يسعنا غير التأكيد على خيار التمسك بالدولة ومؤسساتها الدستورية، باعتباره الرد الأبلغ على القاتل، الذي طالته عدالة الشعب والسماء، وكل الأعداء الذين يتربصون بوطننا. تكريم الشهيدين يكون برفع لواء الدولة أولًا".


وفي السياق نفسه، استعاد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في منشور عبر "إكس"، الذكرى السنوية لاغتيال الشهيدين، مؤكدًا أنّ حضورهما ما زال حيًا في الوجدان الوطني، وأنّ الشهادة التي قدّماها تبقى دربًا للوصول إلى لبنان الذي ينشده الأحرار.


وكتب باسيل:"نستعيد اليوم حضور جبران تويني… ذاك الحبر الذي صار قسمًا، ونستذكر فرنسوا الحاج… ذاك السيف الذي ظلّ واقفًا حتى آخر نبضة. رحلوا وبقيت أرواحهم تكتب وتقاتل فينا… سلامٌ على من جعلوا من الشهادة طريقًا للوصول إلى الوطن".

من جهته، استذكر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الشهيد تويني، مُطلقًا عبر منصة "إكس" رسالة سياسية لافتة أكّد فيها أن إرث تويني لا يزال حيًا وأن مسار السيادة والحرية الذي استشهد لأجله مستمر بعزم أكبر.


وكتب الجميّل: "في الذكرى العشرين لاغتيال #جبران_تويني، نستعيد صوتًا واجه الوصاية بلا خوف، وقلمًا دفع حياته ثمنًا لحرية #لبنان. اغتياله كان جزءًا من آلة الترهيب التي استخدمها نظام الأسد ووكلاؤه لكسر إرادة اللبنانيين. اليوم، بسقوط ذاك النظام، يبقى قسمه حيًا: الحرية أقوى من القمع، والسيادة لا تُقتل. وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز".


وتصادف اليوم ذكرى اغتيال الصحافي والنائب جبران تويني في 12 كانون الأول 2005، وهي ذكرى تتجدّد هذا العام وسط نقاشات متصاعدة حول الإصلاحات السياسية، ومكانة المؤسسات الدستورية، وعودة ملف الاغتيالات إلى الواجهة في ظل غياب مسارات عدالة مكتملة.


ويُعدّ تويني أحد أبرز الأصوات التي دافعت عن حرية الرأي وعن مشروع الدولة وسيادتها، فيما شكّل اغتياله محطة مفصلية في سلسلة الاغتيالات التي طالت شخصيات إعلامية وسياسية وعسكرية بين عامي 2005 و2008.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة