ترأس وزير الزراعة الدكتور نزار هاني اجتماعاً طارئاً في المركز الزراعي في غزة – البقاع الغربي، خُصّص لمتابعة تطورات جائحة الحمّى القلاعية والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها وحماية الثروة الحيوانية.
وخلال الاجتماع، عرضت الفرق الفنية في وزارة الزراعة خطة التدخل السريع وآليات الاستجابة المعتمدة، كما دار نقاش موسّع مع المربين والمعنيين بالقطاع حول الواقع الميداني والتحديات التي يواجهها المزارعون في ظل تفشي المرض.
وخلص الاجتماع إلى التوافق على خمسة إجراءات أساسية، تمثلت في:احتواء المرض والتشدد في منع نقل المواشي بين المناطق أو من مزرعة إلى أخرى، بالتعاون مع البلديات ووزارة الداخلية وسائر الجهات المعنية.
تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، على أن تبدأ الدفعات بالوصول إلى لبنان منتصف الأسبوع المقبل، وتستمر تباعاً حتى منتصف الشهر المقبل.
وقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجّلت فيها عترة SAT1، كإجراء احترازي للحد من انتشار المرض.
دعوة القوى الأمنية إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب من سوريا، والتي يُرجّح أنها من أسباب ظهور المرض في لبنان.
تعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم، وتشديد الإجراءات بحق المعامل التي تمارس الغش في إنتاج مشتقات الحليب.
كما أشارت وزارة الزراعة إلى أنها أبلغت وزارة الداخلية وجميع الجهات المهنية المختصة بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذه المرحلة لمواجهة الجائحة والحد من تداعياتها.
وأكد الوزير هاني أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها الوقائية والعلاجية، مشدداً على أن التكامل بين الإدارات الرسمية والبلديات والمربين يشكّل الأساس لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.