"ليبانون ديبايت"
أفادت معلومات متقاطعة بأنّ عدداً من اللقاءات العائلية والاجتماعية بدأ يُعقد في زوق مكايل خلال الأيام الماضية، بمشاركة واسعة لأبناء عائلات كسروانية معروفة، في مؤشر لافت على ما يبدو أنّه بداية اصطفاف محلّي حول المرشّحة جوزفين زغيب.
وبحسب المصادر، فإنّ هذه اللقاءات، التي أتت في إطار نشاط اجتماعي أسبوعي يجمع عدداً من الأهالي، تحوّلت إلى مساحة نقاش موسّعة حول شؤون المنطقة وأوضاعها الإنمائية، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً مبكّراً على تزايد التأييد الشعبي للمرشّحة، التي بات اسمها يُطرح بقوّة ضمن خيارات كسروانية جدّية للمرحلة المقبلة.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الأجواء داخل اللقاءات كانت إيجابية، وأنّ المشاركين عبّروا عن تقديرهم للجهود المبذولة في المركز الاجتماعي الشبابي في زوق مكايل، ولا سيما المبادرات التي تقودها زغيب في الشأنين الإنمائي والسياحي، ما شجّع عدداً منهم على إبداء رغبتهم في تقديم دعم أكبر لها خلال الفترة المقبلة.
وفيما لم يصدر أي موقف رسمي عن زغيب أو فريقها حيال هذه الاجتماعات، رأت مصادر محلية أنّ تكرار اللقاءات التي تجمع أبناء العائلات الكسروانية حول الأنشطة نفسها قد يفتح الباب أمام اصطفاف انتخابي مبكر، وفق توصيفها، خصوصاً مع تصاعد الحديث في الأوساط الشعبية عن الحاجة إلى وجوه جديدة ذات حضور فعّال في المنطقة.
وتبقى هذه المعطيات في إطار التسريبات الإعلامية المتداولة في الأوساط المحلية، بانتظار ما ستكشفه الأسابيع المقبلة من اتجاهات وتفاهمات على الساحة الكسروانية.
الـــمــــزيــــــــــد
