توصلت دعوى قضائية تتعلق بوفاة فتاة تبلغ 11 عاماً في ولاية كاليفورنيا الأميركية، يُشتبه بتعرّضها للتعذيب والتجويع على يد عائلتها بالتبني، إلى تسوية مالية بلغت قيمتها الإجمالية 31.5 مليون دولار، يوم الجمعة الماضية، مع مدينة ومقاطعة سان دييغو وجهات أخرى.
ورُفعت الدعوى نيابة عن شقيقتين أصغر سناً من أرابيلا ماكورماك، التي توفيت في آب 2022، وكان عمر الشقيقتين حينها 6 و7 أعوام.
وتواجه الأم بالتبني ليتيشيا ماكورماك ووالداها أديلا وستانلي توم اتهامات بالقتل والتآمر وإساءة معاملة الأطفال والتعذيب. وقد ردّ المتهمون على هذه الاتهامات بالتأكيد على براءتهم من جميع التهم، فيما لا تزال القضية الجنائية قيد النظر.
وزعمت الدعوى وجود إخفاقات منهجية على مستوى المدينة وعدد من الوكالات والمنظمات، نتيجة عدم الإبلاغ عن إساءة معاملة أرابيلا ماكورماك.
وأوضح محامي الشقيقتين، كريج ماكليلان، أن التسوية تتضمن 10 ملايين دولار من مدينة سان دييغو، و10 ملايين دولار من مقاطعة سان دييغو، و8.5 ملايين دولار من أكاديمية باسيفيك كوست، و3 ملايين دولارات من مؤسسة «روك تشيرش».
وأشار إلى أن الأكاديمية كانت تشرف على التعليم المنزلي للطفلة أرابيلا ماكورماك.
وقال ماكليلان إن قيمة التسوية ستكون كافية لتأمين رعاية الشقيقتين مدى الحياة، لكنه شدد على أنها لن تكون كافية لتعويض فقدان شقيقتهما، ولن تمحو ما عاشتا من تجارب.