فتح الديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي فصلًا جديدًا في ملف جيفري إبستين، بعد نشرهم حتى الآن نحو 92 ألف مادة من أصل ما يقارب 95 ألفًا تم استلامها من تركة المجرم الجنسي المدان، في خطوة قالوا إنّها تهدف إلى الضغط على وزارة العدل لنشر كامل ما بحوزتها من وثائق مرتبطة بالقضية.
وبحسب ما أُعلن، تضمّنت المواد المنشورة صورًا جديدة، من بينها ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضمن مجموعة الصور التي كُشف عنها مساء الجمعة 12 كانون الأول 2025. وكان باراك قد أقرّ في تصريحات سابقة بوجود علاقات شخصية ومالية ربطته بإبستين، قبل أن يعبّر لاحقًا عن ندمه على تلك العلاقة.

وأوضح الديمقراطيون أنّ نشر هذا الكمّ من المواد يأتي في إطار محاولة لدفع وزارة العدل، في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الإفراج عن جميع الملفات التي تحتفظ بها والمتصلة بالتحقيق الجنائي في جرائم إبستين، الذي انتحر داخل السجن عام 2019.
كما تضمّنت المجموعة ثلاث صور لترامب، إحداها سبق أن نُشرت، وتُظهره إلى جانب إبستين خلال حفل لشركة الأزياء «فيكتوريا سيكريت» في نيويورك عام 1997. وتظهر صورتان أخريان ترامب برفقة نساء غير معروفات، في أماكن غير واضحة، إحداهما بالأبيض والأسود حيث يبدو واقفًا إلى جانب ست نساء يرتدين شرائط بلاستيكية.
ويأتي هذا التطوّر في ظل تصاعد الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة حول مدى شفافية السلطات في التعامل مع ملف إبستين، وسط مطالب متزايدة بكشف كل ما يتعلّق بالقضية والجهات المرتبطة بها.