أوضحت المتحدثة باسم قوات اليونيفيل كانديس آرديل أنّه في وقت سابق من اليوم، رافقت قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الجيش اللبناني إلى بلدة يانوح، دعمًا لعملية التفتيش التي كان ينفّذها في المكان.
وأشارت آرديل إلى أنّ قوات اليونيفيل لم تدخل أي مبانٍ خلال المهمة، لافتةً إلى أنّها غادرت المنطقة فور انتهاء العملية.
وأضافت أنّ قوات حفظ السلام تلقّت لاحقًا، عبر آلية التنسيق (الميكانيزم)، معلومات تفيد بنيّة الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة على بلدة يانوح، مؤكدةً أنّه جرى تذكير الجانب الإسرائيلي بأنّ أي عمل من هذا النوع يُعدّ انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وفي السياق الميداني، كان الجيش اللبناني يواصل تفتيش المنزل المهدَّد في بلدة يانوح، ويُجري أعمال حفر داخله، من دون العثور على أي شيء حتى الآن، بالتزامن مع تواصل مباشر عبر الـVideocall مع لجنة الميكانيزم.
وكان الجيش اللبناني قد نفّذ انتشارًا في محيط المنزل المهدَّد، فيما دخلت قوّة منه إلى داخل المنزل من دون مرافقة قوات اليونيفيل، التي كان عناصرها قد غادروا المكان عقب إعلان إسرائيل تهديدها.
وفي وقت سابق، كان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد نشر عبر حسابه على منصة اكس إنذارًا عاجلًا موجّهًا إلى سكان جنوب لبنان، وتحديدًا في قرية يانوح.
وزعم أدرعي أنّ الجيش الإسرائيلي يعتزم شنّ هجمات في المدى الزمني القريب تستهدف ما وصفه بـبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، بذريعة التعامل مع محاولات محظورة لإعادة إعمار أنشطة الحزب في المنطقة.
كما دعا سكان المبنى المحدد باللون الأحمر في الخريطة المرفقة، إضافة إلى المباني المجاورة، إلى إخلائها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، محذّرًا من أنّ البقاء في نطاق المباني المحددة يعرّض السكان للخطر.