كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن معطيات جديدة تتعلّق بعملية اغتيال رائد سعد، نائب القائد العام لكتائب القسام وأحد أبرز قيادات حركة حماس في مدينة غزة.
ونقلت القناة العبرية «السابعة» عن مسؤول أمني رفيع قوله إنّ سلاح الجو الإسرائيلي، بعد اغتيال رائد سعد، الذي وصفه بـالرجل الثاني في حماس والذراع اليمنى لمحمد الضيف، وضع رئيس الجناح العسكري للحركة عزّ الدين حدّاد ضمن أهدافه المباشرة.
وأضاف المسؤول أنّ عزّ الدين حدّاد بات في مرمى النيران، مشيرًا إلى أنّه سيجري استهدافه عند توافر الفرصة، حتى خلال فترة وقف إطلاق النار، في دلالة على الإصرار الإسرائيلي على مواصلة سياسة الاغتيالات رغم الاتفاق القائم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتيال رائد سعد في قطاع غزة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ العملية نُفّذت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من دون إطلاع الولايات المتحدة عليها مسبقًا.
وفي السياق نفسه، أصدر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا مشتركًا أشارا فيه إلى أنّ اغتيال سعد جاء ردًا على تفجير عبوة ناسفة نفّذتها حماس وأدّت إلى إصابة قوات إسرائيلية في وقت سابق من اليوم في المنطقة الصفراء من قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
الـــمــــزيــــــــــد
