جال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، قبل ظهر اليوم، في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يرافقه قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، وقائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزّت الخطيب، ورئيس دائرة الأمن العام في المطار المقدّم جورج داغر، إلى جانب كبار الضباط في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار. واطّلع من القادة الأمنيين على الإجراءات والتدابير المتّخذة لضمان حسن سير العمل.
وخلال جولته، استمع الحجار إلى آراء عدد من الوافدين والمغادرين حول الإجراءات المعتمدة، حيث أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنفيذ هذه التدابير.
وعقب انتهاء الجولة، عقد الوزير الحجار مؤتمرًا صحافيًا في حضور القادة الأمنيين في المطار، أكّد فيه "التنسيق اليومي مع قائد جهاز أمن المطار والعاملين فيه، ومع وزير الأشغال العامة والنقل الذي تقع على عاتقه مسؤولية أساسية، إلى جانب وزارة الداخلية، في المطار"، منوّهًا بـ"التحسّن والتطوّر الحاصلين في المطار على مستوى الخدمات".
وقال الحجار: "إنّ العمل جارٍ في ممر fast track، وقد بدأنا نلاحظ منذ أيام ارتفاع أعداد الوافدين وازدياد الحركة بشكل لافت، وما زيارتي اليوم إلا للاطّلاع على الأمور عن كثب. ولا شك في أنّ الخدمة من أفضل ما يكون، وهذا ما عاينته وسمعته من معظم الوافدين أو المغادرين. إنّ آراء الناس هي الأهم، لأنّ كل الإجراءات المتّخذة معيارها الأساسي رأي المواطن، وعندها نكون قد قمنا بواجباتنا بالشكل الصحيح".
وأضاف: "اطّلعنا على أمور عدّة وسنقوم بجهد إضافي لتحسين بعضها، وخصوصًا أننا على أبواب الأعياد. وفي الوقت نفسه، هناك جهد كبير يُبذل على صعيد كل المعابر، سواء المعبر الجوي في مطار رفيق الحريري الدولي أو المعابر البرية والبحرية، لا سيّما في ما يتعلّق بمكافحة التهريب ومنع تهريب الممنوعات والمخدرات إلى مختلف دول العالم، لتأكيد أنّ الدولة في لبنان تضبط حدودها بالكامل، وفي الوقت عينه تقدّم الخدمات لمواطنيها على أفضل وجه".
وحيّا الحجار قائد جهاز أمن المطار ورؤساء الأجهزة العاملة، ولا سيّما جهاز أمن المطار، وقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، والجمارك اللبنانية، وجميع العاملين في المطار، منوّهًا بجهودهم، ومعتبرًا أنّ "العنصر البشري أساسي، ومهما جرى من تحسين وتجهيز، تبقى طريقة التعامل مع الناس والترحيب بهم عنصرًا محوريًا". ولفت إلى أنّ "الضابط والعنصر يقومان بواجبهما، وهذا أقلّ ما يمكن تقديمه للبنانيين وكل الوافدين من الإخوة العرب ومن مختلف دول العالم".