تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا عسكريًا مخصصًا لبحث تشكيل ما يُعرف بـ"قوة الاستقرار" في قطاع غزة، وهي القوة التي تنص عليها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل ضبابية تكتنف مستقبل هذه القوة، وتعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالتوازي مع ترقّب نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أواخر كانون الأول الجاري.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز"، توقّع مسؤولون أميركيون أن يتم نشر قوة الاستقرار مطلع العام المقبل، على أن تُبحث تفاصيلها خلال اجتماع الدوحة.
وقال مسؤولان أميركيان إن أكثر من 25 دولة يُتوقّع أن ترسل ممثلين عنها للمشاركة في الاجتماع، الذي سيتضمّن جلسات مخصّصة لمناقشة هيكلية القيادة ومسائل تنظيمية أخرى متعلقة بقوة الاستقرار في غزة. وأوضحا أن هذه القوة لن تكون في موقع القتال ضد حركة حماس، مشيرين إلى أن عددًا كبيرًا من الدول أبدى استعداده للمساهمة فيها.
وفي السياق نفسه، أفاد موقع "أكسيوس"، يوم الجمعة، بأن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أبلغ نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما يُعرف بـ"قوة الاستقرار الدولية"، على أن يتم تعيين جنرال أميركي لقيادتها.