قال مصدر سياسي إسرائيلي إن تل أبيب أبلغت الأميركيين موقفها الرافض لمشاركة تركيا وقطر في أي قوة دولية، معتبرة أن هذا الأمر يشكّل “خطًا أحمر” بالنسبة لإسرائيل ولا يمكن القبول به.
وأوضح المصدر أن إشراك هاتين الدولتين من شأنه، وفق الرؤية الإسرائيلية، ترسيخ وجود حركة حماس وإعاقة مسار نزع سلاحها، لافتًا إلى أن إسرائيل تسعى للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شرط تسلّم جثة الأسير الأخير في قطاع غزة أولًا.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في تصريحات صحافية، أن الحركة تفضّل مشاركة الدول الصديقة في القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، معتبرًا أن انضمام دول داعمة لإسرائيل إلى هذه القوة يبقى أمرًا صعب التصور.
وشدد بدران على أن الفلسطينيين سيتولون مسؤولية الأمن داخل قطاع غزة، على أن يقتصر دور الجهات الأجنبية على مراقبة الحدود مع إسرائيل.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تدرس حاليًا ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت وقف إطلاق النار عبر قتل القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رائد سعد.
كما أشار ترامب إلى أن قوة تحقيق الاستقرار الدولية في غزة باتت تعمل فعليًا، مؤكدًا أن المزيد من الدول سينضم إليها في المرحلة المقبلة.