شيّع "حزب الله" و"المقاومة الإسلامية" في الهرمل الشهيد خضر تركي سجد، الذي استُعيد جثمانه مؤخرًا، في مراسم خاصة أُقيمت في ملعب التضامن. وحملت ثلّة من المجاهدين النعش على الأكتاف على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحزب، فيما أدّت ثلّة أخرى التحية وقَسَم الوفاء والبيعة، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، إلى جانب علماء دين، وعائلات الشهداء، وحشد من الفعاليات والأهالي.
وأكد حمادة في كلمته التمسّك بـ"الثوابت في مواجهة العدو الصهيوني، وبالسلاح الذي اختلط بدمائنا وأرواحنا وأجساد شهدائنا"، وقال: "إن هذا السلاح في المعادلة التي نحملها يعني الوجود والأرواح والأجساد والأبناء والأرض والحياة والثروات، ولسنا في موقع من يقدّم وجوده وأرضه وعِرضه إرضاءً لأحد، ولا سيّما لهذا الكيان الذي أوغل في دماء الإنسان على وجه هذه البسيطة، وليس فقط في ما يجري في لبنان أو في غزة أو في سوريا".
وعاهد حمادة الشهيد وإخوانه على "الثبات على الموقف والمبادئ وخط المواجهة مع هذا العدو، والبقاء في الموقع الذي فارقونا على أساسه، ثابتين على العهد، وعدم تمكين أيٍّ كان من إذلالنا أو أخذ لبنان إلى العصر الإسرائيلي".
بعد ذلك، أمّ مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان، لينقل بعدها إلى بلدة الناصرية حيث ووري الثرى في روضتها.
الـــمــــزيــــــــــد
