قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه نفّذ ضربة استهدفت مركبًا في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وذكرت القيادة الجنوبية الأميركية، في منشور على منصة "إكس"، أن الاستخبارات أكدت أن المركب كان يبحر عبر مسار معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، وكان منخرطًا في عمليات تهريب.
وفي السياق نفسه، صوّت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على قرارين يهدفان إلى الحد من سلطة الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات وضد فنزويلا.
وأجبر الديمقراطيون على إجراء التصويت باستخدام قرارات "سلطات الحرب"، في وقت صعّد فيه ترامب تهديداته تجاه فنزويلا، فيما طرح الكونغرس تساؤلات حول كيفية إدارة الجيش الأميركي لحملة عسكرية أدت إلى تدمير 25 سفينة يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات، ومقتل ما لا يقل عن 95 شخصًا.
وبموجب التشريع، وفي حال إقراره ليصبح قانونًا، ستُجبر إدارة ترامب على الحصول على تفويض من الكونغرس قبل مواصلة الهجمات ضد العصابات التي تصنّفها منظمات إرهابية في نصف الكرة الغربي، أو قبل شن أي هجوم على فنزويلا نفسها.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن ترامب أنه أمر بفرض حصار على جميع "ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" المتجهة إلى فنزويلا، في خطوة تهدف إلى تصعيد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ترامب، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، في إجراء غير معتاد تزامن مع حشد قوات عسكرية أميركية في المنطقة.
كما هدّد الرئيس الأميركي بأن هجمات برية قد تكون وشيكة، من دون الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بمواقعها.