أعلنت الشرطة الأسترالية، الخميس، أنّها اعترضت سيارتين في مدينة سيدني عقب تلقي بلاغ عن احتمال التخطيط لعمل عنيف.
وأوضحت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، في بيان، أنّه "لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي صلة بين هذا الحادث والتحقيق الجاري في هجوم بوندي الإرهابي". وكان هجوم بوندي قد أسفر عن مقتل **15** شخصًا تجمعوا على الشاطئ للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي.
وفي السياق، أفادت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، الخميس، بأنّ الشرطة أوقفت سيارة تقلّ رجالًا من ولاية فيكتوريا في جنوب غرب سيدني، أثناء توجههم إلى شاطئ بوندي، مشيرة إلى أنّهم كانوا على الأرجح مسلّحين، من دون أن تتضح الأسباب.
وأضافت الصحيفة أنّ "خمسة رجال جرى توقيفهم وتقييدهم بأصفاد بلاستيكية"، لافتة إلى أنّ دوافع الموقوفين لم تتبيّن بعد، وأنهم كانوا خاضعين للمراقبة من قبل السلطات في ولاية فيكتوريا.
كما أشارت إلى أنّه تم اعتراض سيارة هاتشباك ثانية تحمل أيضًا لوحات ترخيص من فيكتوريا، على بُعد بضعة شوارع، حيث أُلقي القبض على رجلين.
وأعلنت السلطات الأمنية، في بيان لاحق، أنّ العملية انتهت، مؤكدةً أنّه لا يوجد أي خطر على المجتمع.