اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الجمعة 19 كانون الأول 2025 - 07:32 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

تطوّر حاسم في جريمة جامعة براون… مصير المشتبه به تحدّد!

تطوّر حاسم في جريمة جامعة براون… مصير المشتبه به تحدّد!

أعلنت الشرطة الأميركية، أمس الخميس، العثور على جثة الرجل المشتبه بوقوفه وراء حادث إطلاق النار الجماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، الذي أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة عدد من الأشخاص.


وقال رئيس شرطة بروفيدنس، الكولونيل أوسكار بيريز، في مؤتمر صحافي، إن السلطات عثرت مساء الخميس على كلاوديو نيفيس فالينتي (48 عامًا)، وهو طالب سابق في جامعة براون ويحمل الجنسية البرتغالية، متوفّى متأثرًا بإصابة ناجمة عن إطلاق نار على نفسه.


وأوضح مسؤول في إنفاذ القانون أن المحققين يعتقدون أن فالينتي مسؤول عن حادث إطلاق النار في جامعة براون، وكذلك عن مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قُتل رميًا بالرصاص داخل منزله في مدينة بروكلين يوم الإثنين، من دون أن تؤكد السلطات رسميًا حتى الآن وجود صلة قاطعة بين الحادثتين.


من جهتها، قالت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، إن فالينتي كان مسجّلًا في الجامعة خلال الفترة الممتدة من خريف عام 2000 إلى ربيع عام 2001، بعدما قُبل في كلية الدراسات العليا لدراسة الفيزياء اعتبارًا من أيلول 2000، مؤكدة أنه لا تربطه حاليًا أي علاقة بالجامعة.


وكان إطلاق النار قد وقع السبت الماضي، عندما اقتحم رجل مسلح ببندقية أحد مباني الجامعة أثناء إجراء الامتحانات، وأطلق النار قبل أن يفرّ من المكان، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين.


وأفادت السلطات بأن القتيلين هما إيلا كوك، نائبة رئيس الرابطة الجمهورية في جامعة براون، ومحمد عزيز أومورزوكوف، وهو طالب من أوزبكستان كان يدرس اختصاص جراحة الأعصاب.


وتبدّل مسار التحقيق، الخميس، بعدما أعلنت السلطات أنها تدرس احتمال وجود رابط بين حادث إطلاق النار في جامعة براون وهجوم وقع بعد يومين قرب مدينة بوسطن، وأسفر عن مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نونو ف. ج. لوريرو. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد أشار في وقت سابق إلى عدم علمه بوجود أي صلة بين القضيتين.


وفي السياق، قال المدعي العام في رود آيلاند، بيتر نيرونها، إن شخصًا ثانيًا على صلة بالمشتبه به تقدّم بعد المؤتمر الصحافي الذي عُقد الأربعاء، وساهم في “كشف خيوط” القضية.


ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة متواصلة من الهجمات التي تستهدف المدارس والجامعات في الولايات المتحدة، في ظل تعثّر محاولات فرض قيود على حيازة الأسلحة النارية بسبب الخلافات السياسية.


وتشهد الولايات المتحدة، التي يفوق فيها عدد الأسلحة عدد السكان، أكثر من 300 حادث إطلاق نار جماعي منذ بداية العام، بما في ذلك هذا الحادث، وفق بيانات “أرشيف عنف الأسلحة النارية”، الذي يعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه أي حادث يؤدي إلى إصابة أربعة أشخاص أو أكثر باستخدام أسلحة نارية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة