أعلن الجيش الأميركي، الخميس، مقتل 5 أشخاص يُشتبه بتورطهم في تهريب المخدرات، عقب استهداف قاربين في المحيط الهادئ، ما يرفع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الأميركية لمكافحة التهريب إلى نحو 104 أشخاص.
وقالت القيادة الجنوبية الأميركية، في بيان نُشر على منصة "إكس"، إن الضربات الأخيرة استهدفت قاربين في المياه الدولية كانا، بحسب توصيفها، "يشاركان في عمليات تهريب مخدرات". وأوضحت أن 3 أشخاص قُتلوا في القارب الأول، فيما قُتل 2 في القارب الثاني.
وتأتي هذه العمليات ضمن حملة تنفذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ أيلول الماضي، إلا أنها أثارت جدلاً متصاعداً لعدم تقديم أدلة علنية دامغة تثبت تورط القوارب المستهدفة في أنشطة التهريب.
ووفق إحصاءات وكالة فرانس برس، استناداً إلى بيانات رسمية أميركية، أسفرت هذه الغارات حتى الآن عن مقتل 104 أشخاص.
في المقابل، أثار توسيع دور الجيش الأميركي في عمليات مكافحة المخدرات تساؤلات قانونية وسياسية داخل الولايات المتحدة، ولا سيما بشأن ما إذا كانت هذه الحملة تشكل تمهيداً لعمل عسكري أوسع، وعمّا إذا كان يتوجب على الإدارة الأميركية الحصول على تفويض صريح من الكونغرس في حال توسّعت العمليات.
وفي هذا السياق، رفض مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، مشروعي قرار قدّمهما نواب ديمقراطيون، كانا يطالبان بوقف الضربات و"الأعمال العدائية في فنزويلا أو ضدها" إلى حين الحصول على تفويض تشريعي من المجلس.
الـــمــــزيــــــــــد
