وفي حديث مع "ليبانون ديبايت"، أوضح العميد المتقاعد شامل روكز أنّ هذا التحرك يأتي بشكل جانبي، مشيرًا إلى أنّ "قيادة الجيش وعدتنا بأنه سيتم منح المؤهلين بدلًا ماديًا بدل كمية المحروقات، وأن الموضوع محلول من الناحية الرسمية، لكن هناك بعض العراقيل الإدارية التي تؤخر التنفيذ".
وأضاف روكز أنّ "تحركاتنا المتعلقة بالمعاشات والمدارس وكل الأمور الحياتية الأخرى ستنفذ بعد رأس السنة، لإتاحة فرصة للحكومة للتجاوب معنا بشكل صحيح وفعّال في تحقيق مطالبنا، ونحن نعلم مسبقًا أنّ هناك محاولات للتهرّب من هذا الموضوع".
وأكد أنّ "هناك اتصالات جارية في هذا الإطار، لكن الإجابات لم تشفِ الغليل، ومن الواضح وجود مماطلة، لذلك نحن نمنح فرصة حتى ما بعد رأس السنة، وبعدها سنباشر بتحركاتنا بشكل أوسع".