المحلية

ليبانون ديبايت
السبت 20 كانون الأول 2025 - 07:05 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

إنطباعات أميركية إيجابية.. ولكن!

إنطباعات أميركية إيجابية.. ولكن!

"ليبانون ديبايت"


شكلت المحطة الأخيرة للجنة الميكانيزم نقطة تحولٍ غلب عليها الطابع الإيجابي، كونها نقلت الواقع الجنوبي من حافة الإنفجار إلى حالة التفاوض من أجل إدارة هذا الواقع على طاولة اللجنة في المرحلة المقبلة. وتتقاطع التطورات ضمن آلية عمل اللجنة مع انطباعات أميركية تستنتجها مصادر مطلعة من التصريحات الأخيرة لأكثر من مسؤول في الإدارة الأميركية ، وحملت مؤشرات إيجابية أكثر ممّا هي سلبية تجاه لبنان.


وعن أبعاد هذا التحول، تقول المصادر ل"ليبانون ديبايت"، إنها تدل على موافقة واشنطن على أداء الجيش، كما على طريقة عمل الميكانيزم، وذلك بعدما بات واضحاً للجانب الأميركي، أن المسألة لا تقتصر على البعد التقني فقط بل على البعدين السياسي والقضائي، خصوصاً بالنسبة لتفتيش المنازل في الجنوب.


وبالتالي، تلاحظ المصادر أن ما يقوم به الجيش مقبول من وجهة النظر الأميركية، إلاّ أنها تحذر من أن يكون الإسرائيلي يريد أخذ الأمور في منحى آخر، لأنه في هذه الحال، من الممكن أن يتبدل المشهد الميداني، وذلك خصوصاً إذا ازداد الضغط في الداخل الإسرائيلي على بنيامين نتنياهو ، الذي قد يعمل على تنفيس هذا الضغط في الخارج، أي في لبنان، عبر المزيد من التصعيد.


وبالتوازي مع هذا الواقع، تشير المصادر المطلعة إلى تغيير ولو ضئيل، في وجهتي النظر الأميركية أو حتى الأوروبية تجاه ملف سلاح "حزب الله"، وذلك لجهة المهلة الزمنية التي تتجاوز نهاية العام الجاري، كما لجهة المساعي السياسية من أجل تنفيذ "حصرية السلاح".


وفي هذا المجال، تتحدث المصادر عن التطور المتمثل بدور الجيش في منع إعادة التسليح، مشيرةً إلى موقف الجيش، الذي يعتبر أن "نزع السلاح صعب ويتطلب قراراً سياسياً ومهلة زمنية طويلة"، بينما بالنسبة لمنع إعادة ترميم القدرات العسكرية للحزب أي ضبط الحدود ، فإن الجيش "جاهز" لذلك، كما تضيف المصادر.


وعلى مستوى تنفيذ هذه المهمة والدور الأميركي الداعم، تشير المصادر إلى أن الإتحاد الأوروبي يقدم الهبات للجيش من أجل ضبط الحدود شمالاً وشرقاً مع سوريا لمنع تهريب السلاح، بالإضافة إلى ضبط الحدود الجنوبية.


وعن تراجع الحديث عن الحرب، تلفت المصادر إلى عاملٍ مؤثر في قرار الحرب لم ينتبه اليه أحد، وهو العامل السياسي الداخلي في إسرائيل، التي تبدو دائماً على أهبة الإستعداد لمواصلة سياستها الإجرامية بحقّ لبنان، بغضّ النظر عن موافقة أو معارضة المجتمع الدولي وذلك فقط من أجل تنفيس الإحتقان الداخلي.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة