من المقرر أن يدلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريح رسمي، يشاركه فيه وزير الحرب بيت هيغسيث وقائد القوات البحرية الأميركية جون فيلان، وذلك عقب تلقيه إحاطة استخباراتية مغلقة.
وبحسب جدول الأعمال الرسمي للرئيس الأميركي، سيُلقى التصريح عند الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي، من مدينة بالم بيتش في ولاية فلوريدا، وليس من البيت الأبيض، على أن يسبقه بنحو ساعة اجتماع مغلق مع كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات.
ولم تكشف الإدارة الأميركية حتى الآن عن مضمون التصريح المرتقب، غير أنّ توقيته يأتي في ظل توترات متصاعدة على خلفية الملف الفنزويلي، بعدما كان ترامب قد وجّه تهديدات مباشرة إلى فنزويلا، متحدثاً عن "إجراءات غير مسبوقة"، ومطالباً كاراكاس بإعادة ما وصفه بـ"النفط والأراضي والممتلكات" التي قال إنها سُرقت من الولايات المتحدة.
وتبرّر واشنطن انتشارها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بضرورات مكافحة تهريب المخدرات، مشيرة إلى أنّ قواتها نفّذت في السابق عمليات استهدفت قوارب قبالة السواحل الفنزويلية يُشتبه باستخدامها في نقل مواد محظورة.
في المقابل، اعتبرت السلطات الفنزويلية هذه التحرّكات الأميركية استفزازية وتهدف إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، مؤكدة أنها تشكّل خرقاً للاتفاقيات الدولية التي تنصّ على جعل البحر الكاريبي منطقة منزوعة السلاح.
وعلى خط موازٍ، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق موسكو من ما وصفته بـ"التصعيد المتعمّد" حيال فنزويلا، مشدّدة على أن الإجراءات الأميركية الأحادية تهدّد سلامة الملاحة الدولية، وفق الموقف الروسي.
الـــمــــزيــــــــــد
