أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأنّ الصحافيين جمال الغربي وعلي حنقير، العاملين في قناة محلية، تعرّضا لإطلاق نار إسرائيلي في بلدة الضهيرة جنوب لبنان أثناء قيامهما بمهمّة تصوير ميدانية كانت معلومة للجيش اللبناني والجهات المعنية في محاولة لترهيبهما وإجبارهما على المغادرة.
وأشار المراسل إلى أنّ الاعتداء تجدّد لاحقًا، حيث أُلقِيَت قنبلة صوتية خلال انسحاب الفريق من المنطقة.
وأكدت القناة أنّ الصحافيين بخير وقد غادرا المنطقة بسلام بعد الحادثة.
وفي سياق متصل، عُثر في محيط المنطقة على منشور تحذيري تَضمّن نصًا يتّهم أشخاصًا بالتصوير وجمع معلومات استخبارية قرب الحدود، بزعم أنّ ذلك يتمّ لصالح حزب الله.

وجاء في المنشور أنّه "في هذه المنطقة تم توثيق أشخاص يقومون بالتصوير وجمع معلومات استخبارية لصالح منظمة حزب الله قرب الحدود"، معتبرًا أنّ هذه الأعمال "تُزعزع الاستقرار الأمني وتُعرّض المنطقة للخطر".
كما دعا المنشور الأهالي إلى "عدم السماح لأعضاء حزب الله بالعمل في محيطهم"، محذّرًا من أنّ ذلك قد يعرّضهم وأبناء عائلاتهم للخطر.